ديمستورا الذي عاند مهمته أكثر مما عاند السوريون أنفسهم، وصبر أكثر مما صبروا، إنما بلا أي خسائر، منتظراً اللحظة التي يضع فيها "المنديل" ويكتب الكتاب معلناً عقد قران "النظام وما تبقّى من المعارضة".
الروس وبالتعاون مع رجلهم ديمستورا أوصلوا المفاوضات في تطبيق الانتقال السياسي وفقا للقرار 2254 إلى ملفين وحيدين: انتخابات، وعملية دستورية (ليس بالضرورة أن تولد دستوراً جديداً).