أعلن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في قاعدة حميميم، العميد فاديم كوليت، أن عنصراً من قوات النظام قتل برصاص قناصة في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا على مدينة أريحا جنوبي إدلب صباح أمس الأربعاء، إلى 11 قتيلاً، بينهم سيدة معلمة وأطفال من طلابها، و20 مصاباً آخرين بينهم حالات حرجة.
استغلت تنظيمات وشخصيات جهادية ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري الروسي على مناطق المعارضة في ريفي إدلب وحلب، للدعوة إلى إشعال الجبهات مع قوات النظام والانفكاك من الوصاية التركية، مطالبين "هيئة تحرير الشام" بكسر "المفاوضات الإملائية".
دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، غير بيدرسون، كلاً من الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، إلى "ضمان الهدوء في إدلب"، بالتزامن مع اجتماع الزعيمين في مدينة سوتشي الروسية.