ارتفعت أسعار المدافئ في سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، حيث بات تأمين مستلزمات هذا الفصل البارد مهمة صعبة ترهق السوريين، فقد وصل سعر مدفأة المازوت الكبيرة لنحو مليون ليرة.
لا يجد الآلاف من سكان قرى وبلدات ريف اللاذقية ما يقيهم برد الشتاء، إذ لم يترك لهم نظام الأسد أي وسيلة، فالمازوت "مقطوع"، والتيار الكهربائي "مُقنن"، وحتى الحطب "مسروق".