كشف مدير الحراج في "وزارة الزراعة" بحكومة النظام السوري باسم سلوم، عن ازدياد حالات التحطيب الجائر والتعدي على الأملاك الحراجية خلال الفترة الأخيرة. لاسيما أن سعر طن الحطب وصل إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة.
مع اقتراب دخول الشتاء، والنقص الحاد في مادة المازوت، انتشرت في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، أنواع جديدة من المدافئ التي لا تعتمد على مادة المازوت في عملها.
استطاع زياد العلي أن يبتكر وقوداً للتدفئة من صنع يده، قادته إعاقته الصحية وظروفه الاقتصادية القاسية إلى تأمين بديل يحميه من البرد، وإيجاد مصدر رزق يعينه في إعالة أسرته.
سجّل سعر طن الحطب المُستخدم في التدفئة رقماً قياسياً في محافظة دمشق، ما يجعل منه وسيلة تدفئة تنافس المازوت بارتفاع كلفتها، في الفترة التي تشهد فيها البلاد انخفاضاً حاداً بدرجات الحرارة وسط غياب الكهرباء وشح المازوت..