ذكرت في المقال السابق هنا قبل الانتخابات التركية بيومين وعقب انسحاب محرم إنجة من السباق الرئاسي أنه "إذا لم ينسحب سنان أوغان فهذا يعني أن جزءاً لا بأس به من أصوات إنجة قد يذهب إلى أوغان
لم تُقرر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أجرتها تركيا الأحد بشكل نهائي الشكل الجديد للحكم الذي سيُدير تركيا في بداية مئويتها الثانية. لأن الرئيس رجب طيب أردوغان لم يستطع الحصول على نسبة الخمسين زائد واحد اللازمة لحسم المنافسة الرئاسية
كانت أفضل استطلاعات الرأي بالانتخابات التركية تعطي مرشح تحالف الأجداد "سنان أوغان" ما نسبته 2 إلى 3 في المئة في أحسن الأحوال، إلا أن انسحاب محرم إنجه مرشح حزب البلد، خلط الأوراق وحوّل جزءاً من أصواته إلى أوغان.