تنتعش في أسواق دمشق تجارة الهواتف المحمولة (الموبايلات) المهرّبة بشكل كبير، خاصةً عبر مجموعات "فيس بوك" مع خدمة التوصيل إلى باب المنزل، حيث تُعرض الهواتف وميزاتها..
وصلت بعض أسعار أجهزة الموبايل في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أكثر من 12 مليون ليرة سورية، وذلك بعد فرض وزارة المالية في حكومة النظام، رسوماً عاليةً عليها وصلت إلى 30 في المئة من سعرها في السوق العالمية.
نشر موقع "سناك سوري" الموالي تقريراً تحدث فيه عن أسعار الموبايلات المهربة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، وانخفاض أسعارها مقارنة بالموبايلات النظامية في صالات العرض.
دهمت دوريات جمارك مصحوبة بمفارز من الأمن العسكري التابعَين للنظام عدة مواقع في مدينة حمص وريفها الشمالي مساء يوم الأربعاء، واعتقلت عدداً من الشباب العاملين بتهمة تهريب الجوالات و"كسر جمركتها".
تسبب قرار منع استيراد الموبايلات من قبل حكومة نظام الأسد بداية الشهر الثالث من العام الجاري، إلى ارتفاع أسعارها في السوق السورية وتنامي سوق التهريب للأجهزة الجديدة، والتي أدت إلى إعادة الحياة لسوق الموبايلات وانخفاض في الأسعار لتنوع الإصدارات.