بدأ بث تلفزيون سوريا ومنصاته قبل ثلاثة أعوام ضمن جملة من التحديات، إلا أن التوقيت في أوائل العام 2018 كان الرهان الأكبر والمواجهة الأصعب للإعلام للتعاطي مع حالة استثنائية، فقد كان عام التهجير عندما سحب مئات آلاف السوريين معهم أطراف خريطة السيطرة التي
نستطيع القول إن حرية التعبير بيت المشكلات في سوريا، وأصل العلل التي سعى نظام الأسد لترسيخها وحفر جذورها في المجتمع السوري، من خلال احتكار وسائل الإعلام وقنوات الوصول للمعلومات، وخنق الأصوات المختلفة عنه وتغييبها.
يدخل تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء عامه الرابع معلناً انتهاء 3 أعوام من التأسيس، والانتقال إلى حالة المؤسسة الصحفية متكاملة الأركان بحزمة جديدة من البرامج المتنوعة والشاملة.