تعيش السيدة السورية اللاجئة إيمان الرجب في تركيا منذ سبع سنوات، إلا أنها تواجه صعوبة في فهم اللغة التركية التي يتحدثها أطفالها فيما بينهم في المنزل، مما يجعلها تواجه صعوبة في فهم أطفالها والإشراف عليهم.
أطلقت سيدة أعمال وأكاديمية سورية مشروعاً في إسطنبول التركية للتعرف إلى ثقافة البلاد، بهدف دمج الناس من مختلف الثقافات في المجتمع التركي وتعميق التفاهم بين الثقافات.
يرتاد مئات الطلبة في مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، دورات تعليمية عامة ومعاهد خاصة لتعليم اللغة التركية، التي انتشرت تزامناً مع الإدارة التركية للمنطقة، حيث حظيت هذه المعاهد بإقبال كبير على تعلم اللغة التركية من قبل طلبة الثانوية العامة الذين
يتكرر هذا المشهد في آلاف البيوت حول العالم، رغم تخفيف إجراءات الإغلاق في الدوائر الحكومية والأعمال التجارية والجامعات والمدارس، حيث أصبح العمل والتدريس من المنزل مألوفاً ومعتمداً في عدد من الدول.
"بعيدٌ على قُرْبٍ قريبٌ على بُعْدِ"؛ شطرٌ يصف العلاقة بين السوري واللغة التركية، تستعيره المادة الصحفية من ابن الرومي العباسي، وتُسقطه على واقع معاصر في زمن يعيش فيه السوري "غريبَ الوجهِ واليدِ واللسانِ" وفق تعبير المتنبي.
أطلقت ولاية شانلي أورفا التركية، دورات تعليم اللغة التركية في منطقتي رأس العين وتل أبيض شمال سوريا اللتين سيطر عليهما الجيشان التركي والسوري الوطني بعد عملية نبع السلام.