الشعوب التي تبدو في الظاهر خانعة راضية بقدرها، تبتكر أنواعا من الحريات السرية أو الحريات البديلة تكون عونا لها في بقائها الوجودي، وتحفظ لها الحد الأدنى من التوازن النفسي وتكون بمثابة تنفس سرّي
لا يوجد أي سوري ذَكَر إلا وتعرض لعنف لغوي ومسبات من مختلف الأشكال والأصناف أثناء خدمته الإلزامية في الجيش العربي السوري. وهذا يعني ببساطة أن أكثر من نصف السوريين عاش تجربة التعرض لمسبات وإهانات