دخلت اليوم الجمعة، 275 شاحنة نفط مملوكة لشركة القاطرجي أحد الأذرع الاقتصادية للنظام، إلى مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عبر معبر الهورة وصفيان غربي الرقة، وذلك بغية ملء خزاناتها بالنفط من حقول الحسكة النفطية الواقعة تحت سيطرة "قسد".
يؤكد نظام الأسد عبر كل قنواته الإعلامية أن حجم التسريب النفطي قليل ولا يشكل مخاطر تذكر وتمت معالجته بشكل سريع وجدي، فقد نشر المكتب الإعلامي لمحافظة اللاذقية عبر صفحته على موقع فيس بوك على لسان العميد جلال داؤود مدير الدفاع المدني التابع للنظام،
واصلت صهاريج شركة "القاطرجي" عملية نقل النفط من مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد انقطاع ومنع من "قسد"، استمر لأكثر من شهر..
قالت وزارة "حماية البيئة" الإسرائيلية إنّ التسرب النفطي في الساحل السوري "لا يشكل حالياً تهديداً على شواطئ إسرائيل"، وأنها تواصل مراقبة الوضع في حالة حدوث ذلك التغيير..