كان تدفق الدعم والتضامن الدولي للشعب الأوكراني المحاصر مؤثراً بشكل كبير، كما كان من المدهش أن يتجاوز الغضب العارم المبرر الذي يدعم مطالب الشعب الأوكراني أي اهتمام معهود بضحايا أي نزاع عنيف آخر
أحيانا، يصعب فهم تركيبة النظام السوري، أو تصنيفه بين الأنظمة السياسية. بالطبع ليس ديمقراطيًا، لكنه ليس دكتاتوريًا نموذجيًا، من جهة يقصر عنه بأيديولوجيا مهلهلة، ومن جهة أخرى يتفوق عليه بترهاته، ويشطح عنه إلى نظام لا يمكن التكهن بطبيعته بدقة، وربما