سعى البحث للإجابة عن الأسئلة التي تشير إلى علاقة دور النخبة الحاكمة بأماكن ولادة أمراء الحرب الجدد، وإلى دوافعها السياسية والاقتصادية لاحتضانهم وتعويمهم.
فرض تراجع النشاط الاقتصادي والدخل في الساحل السوري على الشبان التوجه نحو التجنيد والتطوع مع الميليشيات والعمل بالتهريب مع ما تؤمنه تلك الأعمال من دخل مادي يفوق الأعمال التقليدية وذلك وسط تغاضي حكومة النظام عن دعم النشاط الصناعي والزراعي في المنطقة.
قُتل ثلاثة أشخاص، وأصيب أربعة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، كحصيلة أولية، للاشتباكات في حي المقوس في السويداء، وسط معلومات عن عمليات خطف متبادلة، إثر اقتحام ميليشيا تابعة للنظام المدينة.