من اللافت لمتابع الأعمال القتالية الجارية على الأرض الأوكرانية إثر الغزو الروسي الأخير للبلاد، أن من أعلن سقوط مدينة باخموت مؤخراً هو قائد ميليشيات فاغنر الروسية وليس الجيش النظام الروسي، وهو ثاني أكبر جيش في العالم!
تواصل "الفرقة الرابعة" تشكيل ميليشيات مسلحة جديدة في ريف دمشق منذ نهاية شهر تشرين الأول الماضي، في وادي بردى وحالياً في بلدة زاكية، وقبلها إعادة هيكلة شاملة لميليشيا "أمن الرابعة" العاملة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.
مريع ما وصل إليه حال السوريين في مناطق الشمال ومحبط حد القرف بعد أكثر من عقد من الصراع مع سلطة العصابة التي قدمت كل التنازلات لكل شذاذ آفاق العالم ورفضت أن تقدم تنازلات للمجتمع السوري