اعتدنا في سوريا أن نحضِّر أنفسنا للحياة، نلتهمها التهاماً، أو تبتلعنا، ولا ننسى آخر اليوم أن نردِّد كحكماء: عش حياتك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً!
رحلت لميعة أول أمس الجمعة في (الـ18 من حزيران) عن عمر ناهز الـ92 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية التي عاشت فيها رحلة الاغتراب منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي،
لا يكاد يمر يوم دون حادثة لإطلاق رصاص عشوائي تتسبب بإصابة أحدهم في سوريا، يحصل هذا في مختلف المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع، لدى النظام وفصائل المعارضة في الشمال وقوات سوريا الديمقراطية أيضا، وإن بدرجات متفاوتة.