يواجه حرفيو تنظيف وصباغة وكيّ الألبسة في دمشق تحديات كبيرة تهدد استمرار مهنتهم، حيث ارتفعت التكاليف وزادت صعوبات توفير الطاقة، مما أدى إلى إغلاق عدد كبير
على الرغم من طغيان "الموضة" على الألبسة في وقتنا الحاضر إلا أنه ما زال هناك من يعمل وينتج بعض أنواع الألبسة التراثية في سوريا، حيث تعمل شقيقتان بتطريز العبائات التقليدية في التكية السليمانية بدمشق وتضيفان عليها أيضاً لمسة عصرية.
تشهد مناطق سيطرة النظام انقطاعاً للتيار الكهربائي بما يقارب عشرين ساعة يومياً وسط نظام تقنين كهربائي جائر أفقد السوريين ليس فقط قدرتهم على العمل، إنما حتى على تخزين مونتهم الشتوية في برادات منازلهم.