يواجه حرفيو تنظيف وصباغة وكيّ الألبسة في دمشق تحديات كبيرة تهدد استمرار مهنتهم، حيث ارتفعت التكاليف وزادت صعوبات توفير الطاقة، مما أدى إلى إغلاق عدد كبير
يعمل كثير من السوريين في مهنٍ قديمة وتراثية ورثوها عن أجدادهم وآبائهم، بهدف استمرارية هذه المهن وخوفاً من اندثارها، لذا يسعى معظمهم لتعليم الأبناء والأحفاد..
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، مساء الثلاثاء، إدراج نفخ الزجاج التقليدي كعنصر تراثي جديد باسم سوريا على قائمة الصون العاجل ضمن قوائم التراث الثقافي الإنساني.
تقضي السيدة السورية شمسة محمد بلال، البالغة من العمر ثمانين عاماً، معظم يومها وهي تعلم الشابات مهنة "صر القز"، وهي شكل من أشكال الفنون يخشى كثيرون اندثاره في جميع أنحاء البلاد.
على الرغم من طغيان "الموضة" على الألبسة في وقتنا الحاضر إلا أنه ما زال هناك من يعمل وينتج بعض أنواع الألبسة التراثية في سوريا، حيث تعمل شقيقتان بتطريز العبائات التقليدية في التكية السليمانية بدمشق وتضيفان عليها أيضاً لمسة عصرية.
تواجه حرفة "الموزاييك الدمشقي" (فن تطعيم جزيئات الخشب المختلفة بالصدَف) خطر الاندثار، في ظل عدم توافر المقومات الأساسية لصناعة "الموزاييك"، بسبب ارتفاع تكاليف صناعتها إلى عشرات الملايين، خاصة أن إعداد القطعة الواحدة يحتاج من أسبوعين إلى شهر
يستمر المعهد المهني في جمعية عطاء بمنطقة قاح بالقرب من مخيمات أطمة شمالي سوريا، بتدريبات مجانية، والذي تهدف لتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب السوري في مختلف المهن والحرف التي تمكنهم من دخول سوق العمل بشكل احترافي.
على أنغام أغنية "يا بحرية" ينهمك أبو خالد مع أحد أبنائه اليافعين في ميناء مدينة جبلة بترتيب شباك صيده بانتظار غروب الشمس للخروج برحلة جديدة على أمل أن تحمل له رزقا أوفر من الأيام السابقة.
طالب حرفيو اللاذقية بتأمين أسواق خاصة للمهن التراثية، في المواقع الأثرية أو بالقرب منها، بهدف الحفاظ عليها من "الانقراض"، بعد إغلاق كثير من المتاجر المتخصصة ببيع المنتجات اليدوية والتراثية في المحافظة.