المناهج التعليمية

لفتني مؤخراً قرارٌ من وزارة ما يُسمى "التربية" في منظومة الاستبداد "الحاكمة" في دمشق بتدريس مادة بعنوان "الحرب على سوريا" وأسبابها وعقابيلها.

يصعب تحديد أوجه التشابه في العملية التعليمية في مناطق شمال شرقي سوريا؛ نظراً لوجود ثلاثة أنماط/ نظم- تعليمية مختلفة ومتباينة بشكل شبه مطلق.

عموماً لا تروم المناهج الدراسية إلى إكساب متعلميها المهارات والخبرات العلمية (مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها) وحسب، ولكنها تهدف إلى بناء الهوية الفكرية والاجتماعية والمعرفية والوطنية (مواد الدراسات الاجتماعية)، فضلاً عن التربية الأخلاقية