بعيداً عن الأبعاد الحميمية لمدينة بمكانة دمشق، لا مثيل لها في الوجود، وطبقات المعاني الحضارية التي جسّدتها عبر العصور، فإن التفكير في هذا المركز الذي يطوي عليه نظام الأسد جانحيه الأسودين منذ أكثر من نصف قرن
شكّلت سوريا، عبر تاريخها الغارق في القدم، عنواناً للتشريع والقانون، وكانت الشرائع المختلفة في سوريا القديمة أولى الشرائع المكتوبة في تاريخ البشرية، حيث اكتشف علماء الآثار الكثير من القوانين المكتوبة في منطقة سوريا التاريخية، تعود إلى مراحل وحضارات تا
قبل الثورة العربية الكبرى 1916، كانت القوات العثمانية في الحجاز موجودة على شكل حاميات متفرقة في المدن الرئيسية ومحطات سكة الحديد الحجازية، ومجموعة متباعدة من المخافر على طول السكة الحيوية التي تنقل السلاح والرجال والمؤن، وكانت هناك حامية عثمانية قوية