قال عضو لجنة مصدري الخضراوات والفواكه في دمشق، محمد العقاد، إن تناول المكدوس أصبح ضرباً من الرفاهية ومقتصراً على كونه حاجة لفئات معينة، نظراً لارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق في مناطق سيطرة النظام السوري.
حددت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام أسعار بيع مادة الجوز في المحال التجارية بحسب النوعية، وذلك تزامنا مع اقتراب نهاية موسم المكدوس في سوريا.
أفادت صحيفة "الوطن" الموالية بأنّ كلفة المكدوس أصبحت مرهقة جداً للعوائل الفقيرة وخاصة أصحاب الدخل المحدود، فراتب الموظف خلال شهر كامل لا يكفي لتأمين مونة المكدوس، إذ وصلت كلفة الحبة الواحدة 1200 ليرة سوريّة..