بدأ بعض الأهالي ضمن مناطق سيطرة النظام في سوريا بالاستغناء عن الأثاث الخشبي والاتجاه نحو الأثاث المصنوع من الحجارة "البلوك" والإسمنت، بسبب فارق الكلفة الكبير...
تواصل أسعار مختلف أنواع المفروشات ارتفاعها في مناطق سيطرة النظام السوري، الجديد منها والمستعمل، في ظل التضخم المتزايد وانهيار قيمة الليرة السورية وتراجع القدرة
بعد أن كانت صناعة المفروشات مزدهرة في حلب، أدت هجرة الحرفيين إلى الخارج وتردي الخدمات والأزمة المعيشية في سوريا، إلى كساد في البيع وشح في المعروض منها.
تتفاقم الأزمة الاقتصادية في سوريا هذه الأيام لتطول كل شيء، فلم يعد من السهل الآن الحصول على أبسط مقومات العيش، حالة من الجنون في الأسعار تشهدها الأسواق السورية بشكل عام، ومن أبرزها أسعار الأثاث المنزلي، الذي يعتبر حاجة أساسية في كل منزل..