يقبل فنانون سوريون ولبنانيون إلى دمشق واللاذقية لإحياء حفلات رأس السنة، لطبقة الأثرياء وأمراء الحرب والسلطة، حيث إن 90 في المئة من السوريين يرزحون تحت خط الفقر وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
شهدت بعض المحافظات السورية مساء أمس السبت احتفالات في الأماكن العامة والشوارع بمناسبة عيد الميلاد، في حين غابت الكثير من مظاهر الفرح وطقوس الاحتفال في البيوت، في ظل أزمات معيشية غير مسبوقة اشتدت حدتها في الأشهر الأخيرة.
كشف أمين سر "جمعية المطاعم" في اللاذقية عمار أحمد أن الإقبال على شراء الأكلات الشعبية والوجبات السريعة انخفض بشكل أكبر عن الفترة السابقة، بسبب تأثير أزمة المحروقات الحالية التي تسببت بارتفاع أسعار المواد الأولية.
أعلنت "وزارة السياحة" التابعة لحكومة النظام السوري، أنه سيتم إلزام أصحاب المطاعم والمحال بتخفيض أرباحهم إلى 15 في المئة، وذلك من خلال إصدار تسعيرة جديدة.
اشتكى عدد من أصحاب المطاعم والمنشآت الحرفية في محافظة السويداء من تعطل مصالحهم، وتوقف الإنتاج نتيجة شح مادة الغاز الصناعي، وعدم توفيرها من قبل حكومة النظام السوري، والتي باتوا يحرمون منها لأيام وأشهر.