أعلنت وزارة الخارجية الدنماركية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، عن شراكة لمدة عامين تهدف إلى دعم أنشطة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) المنقذة
منذ وقوع الزلزال المدمر في تركيا وسوريا والذي أدى لضرر في شمال غربي سوريا وخاصة في اللاذقية وجبلة وحلب وإدلب وجنديرس ومناطق شمالي سوريا، والمساعدات الدولية والعربية تتهافت إلى سوريا، بشتى أنواعها وخاصة الطبية،
"نحن مقصّرون ونشعر بالخجل أمام مأساة أهلنا في الشمال السوري"، يقول الطبيب مصعب العلي، القادم من مدينة "دورتموند" الألمانية، قبيل دخوله لإجراء عملية نوعية في مستشفى "المحافظة" (سامز) في مدينة إدلب.
أجرى الهلال الأحمر القطري نحو 261 عملاً جراحياً في الشمال السوري، ضمن جهود الاستجابة للزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين 6 شباط الجاري، وهو أول وفد طبي عربي ودولي يدخل المنطقة بعد الزلزال.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش''، كلاً من تركيا والنظام السوري بمسؤوليتهما عن تفاقم انتشار وباء الكوليرا في جميع أنحاء سوريا، وانتقاله إلى البلدان المجاورة.