كشف تقرير صادر عن مديرية السياحة بريف دمشق التابعة للنظام السوري عن تنفيذ مشروع جديد في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، بحجج تطوير البنية التحتية العمرانية وتعزيز السياحة، في ظل تزايد النفوذ الإيراني في سوريا.
قال رئيس الوزراء الإيراني السابق، وزعيم "الحركة الخضراء" المعارضة، مير حسين موسوي، إن النظام الإيراني "تلاعب بمضمون الحقيقة" في سوريا، مضيفاً أنه "ارتكب أبشع الجرائم، وأطلق عليها مسميات عظيمة".
بعيداً عن التمثيل الدبلوماسي والسياسي، لا يبدو أن مهمة سفير نظام الأسد في إيران، الذي تسلم مقاليد منصبه الجديد في نهايات عام 2020، تختلف كثيراً عن مهمة نظيره الإيراني في دمشق. فكلاهما يقود مسيرة الدبلوماسية الاقتصادية على كلا جانبي الحدود
لم ينشغل السوريون في بداية الموسم السياحي بالأسعار الباهظة لخدمات المنشآت السياحية، ولم تعد النزهة أو إجازة أيام الآحاد والجمعة إلى المصايف السياحية واردة في مخططات كثير من الأسر السورية، التي ألغت الاصطياف والسياحة من قاموسها السنوي.