دخلت صهاريج محملة بالمحروقات إلى مدينة إدلب بعد انقطاع دام لأيام، بعد أن أوقفت "هيئة تحرير الشام" تراخيص شركات المحروقات العاملة في إدلب، مما أنذر ببوادر أزمة محروقات في المنطقة.
تلوح أزمة محروقات بالأفق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بعد سيطرة حركة أحرار الشام على معبر الحمران الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شرقي حلب، ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من جراء اشتباكات مع الفيلق الثالث، الذي كان مسؤولاً
أصدرت "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" في إدلب قراراً بإلغاء تراخيص استيراد المحروقات للشركات، وذلك بعد انتزاع معبر الحمران شرقي حلب من يد "الفيلق الثالث".
أوقف النظام السوري، اليوم الخميس، إنتاج مادة المازوت من مصفاة بانياس في محافظة طرطوس، بسبب فقدان النفط الخام، بالتزامن مع شح في البنزين والمازوت بمحطات الوقود بسوريا.
ألقى قرار زيادة مدة تسلم رسالة تعبئة البنزين بظلاله على جيوب السوريين، إذ ظهرت أولى بوادره بارتفاع "عشوائي" لتعرفة سيارات الأجرة، ومن المتوقع أن يطاول الارتفاع جميع السلع في الأسواق خلال أيام.