شهد يوم أمس الجمعة، نشاطا ملحوظا للقوات الروسية شمال شرقي سوريا بين تعزيز للآليات والجنود وتسيير دوريات، يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد وزير الخارجية الروسي، البقاء في سوريا نافيا كل المزاعم بهذا الخصوص.
حذّر السفير الأميركي السابق في سوريا روبرت فورد، من تصاعد حدة التوترات والتصعيد في سوريا بالتزامن مع تخفيض روسيا عدد قواتها وتمدد الميليشيات الإيرانية في جنوب وشرق البلاد، إضافة إلى تكثيف إسرائيل لغاراتها الجوية على الأهداف الإيرانية في سوريا.
ترسم تصريحات المسؤولين في الدول الفاعلة بالملف السوري، خيوط مرحلة جديدة قد تبدأ في سوريا، يبدو فيها أن موسكو هي الخاسر الأكبر، على حساب تقارب أميركي - تركي في وجهات النظر، قد تترجم واقعاً من خلال صفقة ربما تحسمها أنقرة، مستغلة ورقة رابحة بيدها، تتمثل