قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) إن عوامل تغير المناخ وتعثر الاقتصاد والقضايا الأمنية "تضافرت لتلحق ضرراً بالغاً بإنتاج سوريا من الحبوب عام 2022".
الخيرات في سوريا المتمثلة بالنفط والقمح والقطن صارت محط نقاش في السنوات الأخيرة، هل اختفت خيرات البلد؟ وهل الحرب هي السبب أم أن ما حصل هو نتيجة لسنوات من الإهمال والفساد؟.
كشف المدير العام لـ "مؤسسة الحبوب" عبد اللطيف الأمين أن كميات القمح المسوقة لعام 2022 لا تزال مستمرة، ولكن بنسب ضئيلة نظراً لتراجع الموسم، حيث بلغت حتى الآن نحو 511 ألف طن.
هل اختفى القمح السوري أم أن سوء إدارته حال دون أن يحقق اكتفاء ذاتياً؟ وفي حال لم يحقق اكتفاء لماذا يتم تهريبه من منطقة نفوذ إلى أخرى؟ ولماذا بدأت حرب الأسعار تلك بين القوى المسيطرة المعارضة و"قسد" والنظام؟..