التزم عدد كبير من السوريين في مناطق النظام بيوتهم في هذا العيد مقارنةً مع العيد الفائت عيد الفطر، وبسؤال بعض الأهالي في وسائط النقل العامة في دمشق، تبيّن أن
التقاط الصور بالملابس الجديدة في استديوهات التصوير، كان من التقاليد المرتبطة بشكل وثيق بالأعياد في دمشق، لكنه تراجعت مؤخراً لعدة أسباب منها ارتفاع الأسعار
أصدر مجلس محافظة ريف دمشق، قبل أيام، تعميماً يقضي بفرض رسوم "إشغال" لساحات العيد في مختلف المدن والبلدات. ونص تعميم المحافظة على تكليف المجالس البلدية وأقسام الشرطة في المدن والبلدات، بتنظيم أماكن مخصصة لألعاب الأطفال المتحركة والثقيلة
مع اقتراب عيد الأضحى، يبدأ بعض السوريين في التحضير لاستثمار أعمال برأس مال بسيط، فمنهم من يقوم بطلب كمية من الآس مسبقاً من الموردين ليبيعها، ومنهم من يقوم بحجز مكان لبسطته في إحدى ساحات العيد ليبيع عليها الأكلات الشعبية
وأدى ارتفاع أسعار تحضيرات العيد لإقبال خجول من قبل كثير من السوريين في دمشق وريفها، في ظل تضخم أسعار يرتفع يوماً بعد يوم، وفشل حكومة النظام في ضبط الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الأساسية، وعدم تأمين بدائل أرخص ثمناً من الموجودة في الأسواق.