مثل كرة بحجم كرة اليد تبدأ المسألة وبمجرد أن تتدحرج يبدأ حجمها بالتضخم ويزداد وزنها ويتفاقم أثرها طالما لم تواجه مصدّا يوقفها ويهشمها، هكذا هي العنصرية وأفكارها وسلوكها، وهذا تماما ما يحصل الآن في تركيا.
تستمر التجاوزات بحق اللاجئين السوريين من قبل المواطنين في بعض الولايات التركية، ويتهم البعض الحكومة بالتراخي في محاسبة المعتدين العنصريين، في الوقت الذي تتصاعد فيه المطالب بوضع قوانين صارمة تجرم هذه الأفعال لمنع تكرارها ومحاسبة العنصريين.
تداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يُظهر تعرض 3 نساء سوريات مع أطفالهن، لتعنيف لفظي وجسدي داخل حافلة نقل عام في مدينة إزمير غربي تركيا، ليثير ذلك المقطع موجة انتقادات واسعة من قبل ناشطين أتراك.