دعت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز في السويداء جنوبي سوريا إلى تخفيف مظاهر البذخ والإسراف، وتسهيل أمور الزواج بين أبناء الطائفة، مطالبةً بعدم المغالاة
يشكل العزوف عن الزواج في مناطق سيطرة النظام السوري ظاهرة اجتماعية واقتصادية خطيرة، لتنامي العنوسة ومشكلاتها، وتضاؤل الفئة الشابة المنتجة في المجتمع، ما دفع جهات مجتمعية إنشاء "صناديق الزواج" لمساعدة الشباب في تكوين أسر، في ظل غياب الرغبة الحكومية بتق
شكل ارتفاع سعر الذهب في سوريا ضربة لآمال وأحلام الشباب في الزواج والاستقرار، بعد أن تجاوز سعر غرام الذهب 500 ألف ليرة، إذ بات معظم العرسان يضطرون للاستدانة لشراء المحبس الذي وصل أقل سعر له مليون ليرة، في ظل الغلاء وانهيار القدرة الشرائية للمواطنين.
اعتبر الخبير الاقتصادي مطيع أبو مرة أن الوضع المعيشي الصعب بات سبباً رئيسياً لتفكك العائلات في سوريا. إذ تواجه العلاقات الزوجية تحديات كبيرة في ظل نقص الدخول، والتضخم الناتج عن الوضع الاقتصادي المتردي.
كشف "القاضي الشرعي الأول" في اللاذقية، أحمد قيراطة، عن وجود إقبال كبير على زواج غير السوريين من السوريات، من العراقيين بالدرجة الأولى والمصريين ثانياً ومن ثم اليمنيين والأردنيين والأتراك، مشيراً إلى أن معظمهم من أصل سوري.
كشف أستاذ كلية الآداب - قسم علم الاجتماع د. أحمد الأصفري أن نسبة الشباب العازفين عن الزواج في سوريا قد تصل إلى أكثر من 60 في المئة بسبب المستقبل المجهول.
اختار شبان سوريون من الجنسين العزوف عن الدخول إلى "القفص الذهبي" (الزواج)، لأسباب تتشابه في زوايا وتتباين في أخرى، لكنّها في الغالب تندرج تحت عنوان الخوف من المجهول.
"200 مليار ليرة سورية، ألفا ليرة ذهبية، 40 ألف دولار"، هي ليست أرقاماً في صفقات تجارية عقدتها الدولة أو كبار التجار، بل مهور سُجلت في سوريا خلال الفترة الماضية، تجعلك تقف مذهولاً من الأرقام الخيالية التي وصلت إليها المهور، لتصبح كابوساً يلاحق المقبل