بالرغم من اختلاف تفاصيل الهجوم وأدواته وظروف وقوعه، فإنه يعيد إلى أذهان السوريين حادثة "مجزرة مدرسة المدفعية" في حي الراموسة بمدينة حلب (16 حزيران 1979)
هزت عملية مدرسة المدفعية النظام لأسباب عديدة؛ أولها أنها كانت إيذاناً بتصعيد الصراع الذي أطلقته «الطليعة المقاتلة...» قبل سنوات بعد أن اقتصر على الاغتيالات
كان عقلة إسلامياً نمطياً، أما اليوسف فكان أقرب إلى التدين الشعبي والحمية التقليدية. فانتمى إلى هذه الجماعة السرية المقاتلة الصغيرة، دون المرور بتجربة إخوانية.
عندما استكمل سكان حي السبيل، أرقى مناطق حلب وقتئذ، بناء مسجدهم الفسيح الذي سمّوه «جامع الروضة»؛ تداولوا عن الشيخ الذي سيتوج عملهم، إماماً وخطيباً، فوقع اختيارهم على طاهر خير الله.
لا توجد لمذبحة حماة عام 1982 ذكرى سنوية محددة بيوم، وإنما ذكرى سنوية لبدئها (الثاني من شباط)، كونها استمرت على مدار 27 يوماً من القتل، ولم يستوعب السوريون التفاصيل الدموية في "أحداث حماة" إلا بعد أن رأوها بأعينهم عندما اتبع الأسد الابن نهج أبيه