انتقدت أحزاب لبنانية قرار حكومة تصريف الأعمال بالسماح للطلاب السوريين بالتسجيل في المعاهد الفنية الرسمية، في حين اعتبرت شخصيات لبنانية القرار بأنه يشكل خطراً
تطورت حملة بعض الأحزاب اللبنانية ضد اللاجئين السوريين وتفاعلت في الفترة الأخيرة لتصبح نقطة تلاق شبه وحيدة تعتمدها الأحزاب المتصارعة للتقارب مع قاعدتها الشعبية
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدول والجهات المشاركة في منتدى الاجئين العالمي بمقر الأمم المتحدة في جنيف بإنهاء "الحواجز البيروقراطية" التي تضعها دول عدة أمام تعليم الأطفال اللاجئين، بما في ذلك أطفال اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن.
كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، يوم الأربعاء، عن التداعيات الخطرة التي قد تؤثر في حياة الأطفال السوريين واللبنانيين بعد فشل الجهات المعنية في تأمين التمويل اللازم لفتح المدارس في لبنان من دون انقطاع للعام 2023.
قال وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عباس حلبي، إن الشائعات عن اندماج الطلاب السوريين مع الطلاب اللبنانيين في المدارس الحكومية غير صحيح، مؤكداً أن هذا الاندماج "غير ممكن".
منعت مدرسات لبنانيات طلاباً سوريين من الدخول إلى مدرسة الهرمل المتوسطة شمالي لبنان، بحجة الإضراب عن العمل، كما وجهن عبارات عنصرية لهم، مثل "روحوا ما بقى إلكن مدارس عنا".
"التعليم ليس حقا للجميع" على الأقل في لبنان؛ حيث يُنتهك هذا الحق ويصبح تمييزياً في البلد الذي يتلقى منذ أعوام مساعدات مالية دولية لتوفير التعليم للاجئين السوريين وأيضاً للطلاب اللبنانيين ضمن برنامج "رايس"
أعلن المدير العام لوزارة التربية اللبنانية، عماد الأشقر، عن "توقف الدروس بعد الظهر في المدارس الرسمية لغير اللبنانيين عملاً بمبدأ المساواة"، وعلى الرغم من عدم ذكر الطلاب السوريين بشكل مباشر، فإن تقارير صحفية ومصادر محلية أكدت أن المستهدفين..