تستمر أزمة فقدان أدوية القلب والأعصاب في الأسواق السورية بالتفاقم مع غياب البدائل المحلية وتوافر الأصناف الأجنبية بأسعار مرتفعة جداً تصل إلى خمسة أضعاف أسعار الأدوية المحلية.
أكثر من عامين وأزمة الدواء تستفحل يوماً بعد آخر وسط جدل بين معامل الأدوية ووزارة الصحة التابعة للنظام السوري والضحية سكان مناطق سيطرته. إذ لا يزال النظام يتحكم بسعر الدواء وبتمويل استيراد مواده الأولية على سعر 3500 ليرة مقابل تقنين المعامل في إنتاجها