كشف مصدر نقابي سوري أن شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية، التي استأجرت معامل الأسمدة في حمص بعقود طويلة الأمد، طردت معظم العمال السوريين فيها، مشيراً إلى أن 400 من بين 1800 عامل فقط سمحت لهم الشركة بالتعاقد معها.
عززت الشركات الروسية من استثماراتها في الساحل السوري بجميع المجالات الاقتصادية، وباتت هذه الشركات مقابل مبالغ بمليارات الليرات تقوم بمعظم التعهدات التي كانت حتى وقت قريب تتولاها مؤسسات النظام الحكومية.
قال رئيس وفد الشركات الروسية في معرض "بيلدكس" بدمشق، إيغور ماتفيف، إن "على القطاع الخاص الروسي والسوري تطوير التعاون بسرعة، ولدى الاتحاد الروسي الفرصة ليصبح شريكاً اقتصادياً رائداً".
سلّط تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية الضوء على هيمنة روسيا لوجودها الاستراتيجي في سوريا عبر السيطرة على قطاع الطاقة بالاستعانة بمجموعة المرتزقة "فاغنر" التابعة لها.
تعكس تحركات تُجريها روسيا في مناطق تحسب على نفوذ إيران بسوريا، محاولة موسكو التمدد هناك على حساب ميليشيات إيران، وتسري أنباء تؤكد عزم روسيا تقليص نفوذ طهران شرقي سوريا ووسطها في منطقة البادية، وقد يكون ذلك باتفاق بين الطرفين.