كشفت مصادر أن الحوالات المالية القادمة من السودان إلى سوريا انخفضت بنسبة 50 بالمئة بسبب الأوضاع المتوترة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالآونة الأخيرة.
أدى التوتر العسكري الحاصل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى أزمة جديدة تواجه عشرات آلاف السوريين المقيمين في السودان، الذين كانوا قد هربوا من حرب شرسة استمرت لأكثر من 12 عاماً وما زالت فصولها لم تطوى حتى اليوم.
ناشد عدد من السوريين المجتمع الدولي لإجلائهم من السودان، بالتزامن مع دخول المعارك في البلاد أسبوعها الثالث، إذ يضطر الفارون إلى شمال شرقي البلاد لدفع 100 دولار عن كل ليلة مبيت بعيداً عن الاشتباكات.
تعيش المئات من العائلات السورية في السودان مخاوف من "مصير مجهول"، ويبحثون عن "طوق نجاة"، في ظل اشتداد المعارك بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، وتزايد صعوبة إجلائهم مع بدء دول عربية وغربية بعمليات إجلاء رعاياها بشكل عاجل.