ينصح صحفي بأن لا يبدأ الكاتب مقالته بحكم قيمة، رغم ذلك أبدأ كلامي بحكم قيمة بالقول، إنّ فكرة السلام والحفاظ على حياة الناس لم تكن أبداً فكرة رخيصة أو هي غير
شهدت العديد من الولايات الأميركية تظاهرات نظّمها مئات من اليهود، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة والمطالبة بوقف ما وصفوه "الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
لم يمانع الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في إقامة علاقات سلام مع إسرائيل، من حيث المبدأ، ولا كذلك، طبعًا، ابنُه بشار. وقصة التفاوض حول هضبة الجولان، وشروط النظام السوري لذلك الصلح، تبيِّن ذلك؛ إذ حصل في بعض المراحل اقترابٌ كبيرٌ من الاتفاق.
للروائي الفرنسي لوكليزيو الحائز على جائزة نوبل للآداب نص مذهل بعنوان "الحرب"، كنت قد قرأته قبل زمن طويل، في مجلة (جسور العربية الأميركية)، التي كانت مشروعاً مهماً أداره الكاتب والمفكر منير العكش في واشنطن، ثم توقفت.