اثنا عشر عاماً مضتْ على ثورتنا المباركة منذ انطلاقتها منتصف آذار/ مارس من العام 2011 اثنا عشر عاماً وشعبنا السوري ما زال يقاسي مرارة التهجير والانتهاكات.
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لانطلاق الثورة السورية، إنها وثقت مقتل 230 ألفاً و224 مدنياً، بينهم 15 ألفاً و272 تحت التعذيب، واعتقال 154 ألفاً و817 شخصاً، وتشريد قرابة 14 مليون سوري، منذ 2011.
لم تعد سوريا التي نعرفها كما هي فقد تغيرت ملامحها خلال 12 عاماً مضت، وقُسّمت بشكل غير رسمي مناطق نفوذ وسيطرة أمر واقع مع تدخلات دولية جمدت الحلول السياسية التي كان من المؤمل أن تؤدي لتحقيق العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.