اتّهمت منظمة "أنقذوا الأطفال" السلطات الدنماركية بتعريض مستقبل عشرات الأطفال السوريين إلى الخطر، من خلال التهديد بترحيلهم إلى سوريا رغم التحذيرات بأنها غير آمنة.
أصبحت الدنمارك أول دولة أوروبية تتخذ هذه الخطوة، فكثير من السوريين أعربوا عن أن العودة إلى وطنهم الأم ليست خياراً بالنسبة لهم، كما حذرت منظمات حقوقية من تشتت بعض العائلات والأسر بسبب هذه السياسة.
ألغت السلطات الدنماركية أكثر من 205 إقامات لسوريين مقيمين على أراضيها، ما جعلها أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحرم السوريين من صفة اللجوء، في وقت تصنف الأمم المتحدة سوريا بأنها "غير آمنة".