في محاولة منهم لدخول معترك السياسة وتحسين أوضاع نظرائهم من اللاجئين، رشح سبعة لاجئين سوريين أنفسهم للانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في الدنمارك في الـ 16 من الشهر الجاري.
بدموع وقلب ممزق ودعت اللاجئة السورية أسماء الناطور وزوجها، ابنهما وجيرانهما الدنماركيين بعد أن أجبرتهم السلطات الدنماركية على مغادرة منزلهم إلى "كامب الترحيل" بغية الضغط عليهم للعودة إلى "وطنهم" الذي يرزح تحت حكم النظام الذي فروا منه.
أخبرتهم في مقابلة اللجوء أنها هربت من الأسد ونظامه لكنهم في صدد إعادتها إليه، إليك قصة اللاجئة السورية التي انتشرت صورتها المؤثرة مع جارتها الدنماركية.