عاش يوسف حياةً يملؤها الخوف والتوتر مع اقتراب انتهاء مهلة التأجيل للخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف قوات نظام الأسد، التي منحها القرار رقم /5343/ لأبناء محافظة درعا..
لا تقتصر هجرة الأطباء السوريين نتيجة سوء الوضع الاقتصادي وتردي مستوى المعيشة في مناطق سيطرة النظام، إنَّما هناك وجه آخر لرحيل هؤلاء الأطباء يتجلى في التهرب من الخدمة في قوات النظام.