وصفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته يوم الخميس، إعادة العلاقات مع النظام السوري بالانتهاك للقانون الدولي ولحقوق ملايين الضحايا، في وقت لا يزال فيه النظام السوري يخفي 96 ألف مواطن سوري ويعرضهم للتعذيب.
قال عضو هيئة الرئاسة المشتركة في "مجلس سوريا الديمقراطية"، سيهانوك ديبو، إن "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا تعتزم عقد "مؤتمر وطني للمعارضة السورية الديمقراطية".
نفى وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، الأنباء التي تحدثت عن محادثات سرية بين بلده وحكومة نظام الأسد، مرجحاً في الوقت نفسه إمكانية أن تناقش تل أبيب مع روسيا إمكانية إجراء مثل هذه الاتصالات.
قال الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، رياض درار، إنه لا علم لـ "مسد" بنوايا الولايات المتحدة الأميركية في شمال شرقي سوريا، داعياً نظام الأسد إلى "حوار حقيقي دون أي عنجهية".
دعت "قوات سوريا الديمقراطية" حكومة نظام الأسد إلى المساهمة في إيجاد حل دائم للأزمة السورية، والحوار مع "الإدارة الذاتية" والاعتراف بحقوق مكونات المجتمع السوري، كما طالبت موسكو بلعب دور أقوى في سبيل فتح الباب أمام الحلول السياسية الدائمة.
ردّت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا على البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية في حكومة نظام الأسد، بخصوص "الترويج للمشاريع الانفصالية، والتآمر على الوطن والمشاركة في العدوان عليه".
أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي"، آلدار خليل، استعداد حزبه للحوار مع نظام الأسد، مشدداً على أن الحزب لن يكون طرفاً مع أي قوى خارجية موجودة في سوريا كإيران والولايات المتحدة.