وسط الصّراعات والتّمزّقات الأهليّة، الاجتماعيّة، ذات الخلفيّات الأيديولوجيّة، القوميّة، الدّينيّة، المذهبيّة، والمناطقيّة، المحتدمة في سوريا والشّرق الأوسط.
انتظرت السويداء طويلاً الرد على مطالب الشعب السوري في ساحتها. حاورت، نعم حاورت، وفتحت كل الأبواب والنوافذ، ودعت إلى أن يكون أبناء سوريا بتعدديتهم الإثنية.
قبل أيام ضجت وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المتابعة لتطورات الملف السوري، بندوة أقيمت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وقيل إن المنظّم لها، والمشرف عليها، مجلس الكنائس العالمي، لمناقشة بنود ومحددات لعقد اجتماعيّ سوريّ.