تساهم الرواية الشعبية لحكاية ما بإعطائها بعدا أسطوريا يتحور ويتطور مع مرور الزمان مدفوعًا بعوامل دينية وسياسية واجتماعية، تؤثر ليس في الحكاية فحسب وإنما بالحركة
عمل النظام منذ سنوات طويلة خلت على تطويع المؤسسة الدينية لتعمل إلى صالحه، واستغل الخطاب الديني والمنابر لبث دعايته وترويج سياساته لا سيما خلال السنوات العشر السابقة التي شهدت إقصاء عشرات الوجوه الدينية من الساحة وإخراج مجموعات جديدة تبنت رؤيته