لطالما شكل عمل المرأة في المجتمع السوري خارج منزلها، ومشاركتها للرجل بالأعباء المادية، عبئاً نفسياً على الرجل وصورته الاجتماعية، ولكن يبقى الأمر نسبياً وفق المعطيات المختلفة من البيئة والظرف ونوعية العمل.
كلانا هرب من الدموع، واستعجل الإمعان في الوداع، ونحن نعلم أنه ربما سيكون اللقاء الأخير، ما كان لي وأنا في هذا العمر أن أتحمَّل مشاق الرحلة مرة أخرى، وما كان لكِ أن تبقي ذراعيْك مفتوحة لترحبي بي كحبيب انتظرته سنوات تسعة.