أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عن تشكيل وفد تقني سيزور سوريا لمتابعة ملف اللاجئين، فيما أصدرت سلسلة من القرارات والإجراءات المتعلقة بالسوريين على الأراضي اللبنانية.
قال قائد الجيش اللبناني، العماد جوزيف عون، إن الجيش "يبذل قصارى جهده لمنع التهريب والنزوح غير الشرعي من الحدود السورية"، مشيراً إلى أن الوضع على الحدود مع سوريا "ينذر بالأسوأ قريباً".
قال وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، إن بلاده "تحتاج إلى التنسيق سياسياً وأمنياً" مع النظام السوري بشأن ملف اللاجئين، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية وتداعيات أزمة اللاجئين في لبنان.
أفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني بدأ بتعزيز وجوده على طول الحدود اللبنانية السورية المقدرة بأكثر من 350 كيلومتراً لمكافحة التهريب وضبط الحدود، في ظل التداعيات الجديدة المرافقة للحراك الشعبي الواسع في محافظة السويداء جنوبي سوريا.
أوقفت السلطات الأمنية اللبنانية، أكثر من 60 لاجئاً سورياً دخلوا الأراضي اللبنانية بشكل غير شرعي بينهم نساء وأطفال، في إطار التشديد الأمني على الحدود اللبنانية السورية.