تشهد الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور تراجعاً كبيراً وملحوظاً من جراء عدم تقديم المساعدة للمربين واستغلال التجار لهم في مناطق شرق وغرب الفرات الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقوات "قسد" على حد سواء.
إسطبل طارئ مؤلف من خيمة ومرتع صغير، وأقل من 20 رأساً من الأغنام، تموضعوا إلى جانب خيمة تهجيره، هي فقط ما تبقى لدى حكمت الحسن من قطيعه الذي تجاوز يوماً 500 رأس، في ظل "أزمة قاسية" يمر بها مربّو المواشي في إدلب.
اقترح مدير مبقرة دير الزور التابعة لنظام الأسد، استعارة عدد من الأبقار من المحافظات الأخرى بعد امتناع الموردين استيراد أبقار بسبب الشروط التي تضعها المؤسسة العامة للمباقر.