التدريب المهني

تتوجه منظمات في شمالي غربي سوريا إلى تنشيط المشاريع الإنتاجية لدعم الأسر والشباب في مواجهة البطالة والفقر والعوز.

أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية استمرارها خلال العامين المقبلين، في دعم اللاجئين الذين يبحثون عن تدريب مهني، من خلال توسيع ما يسمى برنامج الرعاية المهنية "Kümmerer". حيث بلغت نسبة المشاركين في البرنامج من السوريين نحو 37 في المئة.

على باب موقع أثري روماني تحوّل بجهدٍ تطوعي إلى مركز تعليمي في ريف إدلب، تقف السيدة نجلاء معمار، كلّ صباح، تستقبل الأطفال المهجّرين في المخيمات..

نشأت تل بطال الصناعية خلال سنوات الثورة السورية، بعد تكرار عمليات القصف والهجمات العسكرية من قبل النظام على الأحياء السكنية والصناعية في مدينة حلب، ما دفع معظم هؤلاء الصناعيين إلى التجمع في موقع واحد مشكلين سوقاً صناعية محلية يقصدها مئات الأشخاص يومي

يستمر المعهد المهني في جمعية عطاء بمنطقة قاح بالقرب من مخيمات أطمة شمالي سوريا، بتدريبات مجانية، والذي تهدف لتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب السوري في مختلف المهن والحرف التي تمكنهم من دخول سوق العمل بشكل احترافي.

​​​​​​​شكلت الأنشطة التعليمية المختلفة التي افتتحت بريف حلب الشمالي سواءً التعليمية المعتادة أو المهنية أهمية بالغة لدى العديد من الشبان والشابات، الذين بدؤوا يخضعون لتدريبات نظرية وعملية تخولهم بعد الانتهاء منها للدخول في سوق العمل، بعدما بدا الوضع

أطلق برنامج "الأمم المتحدة الإنمائي" مشروعاً لتدريب اللاجئين السوريين ومضيفيهم الأتراك على العمل في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لتحسين فرص العمل لديهم.

اتجه طالبو اللجوء في ألمانيا الذين رفضت طلبات لجوئهم إلى التدريب المهني حتى يتمكنوا من البقاء في البلاد خاصة أنهم قادمون من دول آمنة ولا تشهد حروباً.

قالت وزارة التربية التركية إن "اللاجئين السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة سيزيدون من فرص الحصول على التدريب المهني، مما يسهل مشاركتهم في سوق العمل".