التدخل الروسي

لابد أن روسيا ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق الثورة مع بدايات العام 2011 فكرت في الاستثمار في سوريا، فاستخدمت قوتها في مجلس الأمن لإيقاف العديد من القرارات التي كانت كفيلة بسقوط النظام لو ترك للإرادة الدولية النفاذ، ولكن روسيا التي كان لديها خطة بديلة.

لا يكف المسؤولون الروس عن تكرار حججهم الواهية، التي يحاولون تسويقها كي يبرروا تدخلهم العسكري المباشر إلى جانب نظام الأسد منذ نهاية أيلول/ سبتمبر عام 2015

مثَّلت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية إحدى الركائز المهمة لنظام حكم الرئيس فلاديمير بوتين منذ توليه الرئاسة عام 2000

قد يبدو طرح هذا الموضوع ساذجاً جداً، تبعاً لأحوال سوريا اليوم، وتبعاً لكونها بلداً مفتوحاً ليس على مجرد التدخلات فقط، بل على الوجود العسكري المباشر والفعلي لأكثر من دولة فيها، من شمالها إلى جنوبها.