تشهد العاصمة دمشق انتشاراً كبيراً لتجارة الحطب بقصد التدفئة، وصلت إلى درجة تحطيب أشجار الحدائق والمنصّفات، بالتواطؤ بين التجّار وبلديات النظام السوري..
عادت عمليات قطع الأشجار الحراجية المنتشرة داخل حدائق مدينة دمشق وعلى الأرصفة، إلى الواجهة مجدداً مع قدوم فصل الشتاء، وذلك لاستخدامها في أغراض التدفئة في ظل أزمة المحروقات الخانقة وانقطاع الكهرباء اليومي شبه المستمر.
كانت بلدة ميدانكي بريف عفرين شمالي حلب مقصداً لعموم سكان شمال غربي سوريا، بهدف التنزه، خاصة في فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن من يقصدها حديثاً لن يجد حالها كما كانت عليه من قبل، إذ باتت الأرض المحيطة بالبحيرة هناك، قاحلة، مع غياب الظل...
على ضفة لنهر الفرات في شمالي سوريا ترتفع أشجار خضراء فتية بين جذوع أخرى مبتورة، بعضها قُطع حديثاً من جرّاء ظاهرة القطع العشوائي التي فاقمتها سنوات الحرب وتهدّد الغطاء الحرجي في أنحاء البلاد.