بدأ الأهالي في سوريا بالبحث عن بدائل لتدفئة منازلهم مع حلول فصل الشتاء، بعدما ارتفعت أسعار المازوت إلى مستويات لا يمكن لمعظم الناس تحملها. وكانت "الحصيرة..
بدأ فصل الشتاء والبرد يشتد يوماً بعد يوم، وفي الوقت الذي يلجأ جميعنا فيه إلى الجلوس في بيتٍ دافئ بقرب المدفأة والنوم تحت بطانية ناعمة، تعاني عدة شعوب عربية..
استطاع زياد العلي أن يبتكر وقوداً للتدفئة من صنع يده، قادته إعاقته الصحية وظروفه الاقتصادية القاسية إلى تأمين بديل يحميه من البرد، وإيجاد مصدر رزق يعينه في إعالة أسرته.
ذكرت مصادر إعلامية، اليوم الأربعاء، أن أهالي محافظة حمص يعانون من البرد القارس الذي تشهده المنطقة مؤخراً، في ظل انعدام كل وسائل التدفئة لديهم إلى جانب ارتفاع أسعار المازوت إلى 100 ألف ليرة للغالون في السوق السوداء.