لا يكل المفكر عزمي بشارة ولا يمل من التنبيه إلى ضرورة أخذ إشكالية الجيش والسياسة في المنطقة العربية على أنها المشكلة الأساسية التي تقف في وجه الانتقال الديمقراطي
يصف كل من عمل مع صلاح جديد عبقريته في قدرته الفائقة على عزل خصومه وتشكيل تحالفاته ثم تفكيكها، وتمكنه من نقل الأشخاص بسهولة من خانة الأصدقاء لخانة الأعداء والعكس
أرسى البعث فينا ثقافة مفادها: أنه جبّ ما سبقه من مرحلة وصفها بأنها حقبة "انقلابات عسكرية" وأرسى مرحلة يصفها أبواقه على أنها مرحلة استقرار سياسي وأمني في سوريا.
قبل أيام مرت ذكرى الوحدة بين جمهوريتي مصر وسوريا، ففي 22 فبراير/ شباط 1958م، تم توقيع ميثاق الجمهورية العربية المتحدة من قبل رئيسي الدولتين آنذاك "شكري القوتلي/ سوريا، وجمال عبد الناصر/ مصر"
سوريا لم تُذكر في التاريخ إلا بعائلتين، آل أمية وآل الأسد. آل أمية جاؤوا من الجزيرة العربية ولا علاقة لهم بسوريا. فلا يتبقى في التاريخ سوى نحن آل الأسد.